responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 116


أما قول الهيثمي : ( قال أبو حاتم منكر الحديث ) فهو خطأ أو كذب ! لأن أبا حاتم وثق ابن حبيب بنص الذهبي في ميزان الإعتدال : 4 / 320 قال : ( فوثقه أبو حاتم ) . وفي تهذيب التهذيب : 11 / 81 : أن أبا عوانة وثقه وقال : ( قال لي شعبة : إلزم الهيثم الصيرفي . وقال الأثرم : أثنى عليه أحمد وقال : ما أحسن أحاديثه وأسد استقامتها ، ليس كما يروي عنه أصحاب الرأي . وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين : الهيثم بن حبيب الصراف ثقة . وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ثقة في الحديث صدوق ، وذكره ابن حبان في الثقات ) . انتهى . وكذا في تهذيب الكمال : 30 / 369 ، وفي سؤالات الآجري لأبي داود : 1 / 191 : سألت أبا داود عن الهيثم بن حبيب ، قلت : يتقدم عبد الملك بن حبيب ؟ قال : نعم . وقد روى شعبة عنهما . وفي شرح مسند أبي حنيفة للقاري ص 398 : الهيثم بن حبيب الصرفي أحد التابعين الأجلاء ) .
لكن لا تعجب من هرب إمامهم الذهبي الشركسي من هذا الحديث وهجومه عليه وارتكابه الكذب من أجله ، ولا من حذوهم حذوه وتغطيتهم عليه ! لأن نص الحديث ثقيلٌ على أعصابهم وأعصاب بطون قريش ، مع أنهم حذفوا منه ذكر بقية الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ! وهذا نصه من مجمع الزوائد :
( عن علي بن علي الهلالي عن أبيه قال دخلت على رسول الله ( ص ) في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه ، قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله ( ص ) طرفه إليها فقال : حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ؟ فقالت أخشى الضيعة بعدك ! فقال : يا حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل اطَّلع إلى الأرض اطلاعةً فاختار منها أباك فبعثه برسالته ، ثم اطَّلع إلى الأرض اطلاعةً فاختار منها بعلك وأوحى إلى أن أنكحك إياه ! يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم تعط لأحد قبلنا ولا تعطى أحداً بعدنا : أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله ، وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك ، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك ،

116

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست