responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 112


< فهرس الموضوعات > عشرة مواقف لفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) يكفي الواحد منها لمن كان له قلب !
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - يوم بكت وأبكت أباها رسول الله ( صلى الله عليه آله ) !
< / فهرس الموضوعات > عشرة مواقف لفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) يكفي الواحد منها لمن كان له قلب !
1 - يوم بكت وأبكت أباها رسول الله ( صلى الله عليه آله ) !
كان ذلك أكثر من مرة ، في مجالس شهدها الصحابة ونطق فيها النبي ( صلى الله عليه آله ) بالغيب ، فكانت نوراً نبوياً تلقاه رواة أهل البيت ( عليهم السلام ) ونقلوه بأمانة .
روى الخزاز في كفاية الأثر ص 124 عن عمار قال : ( لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه آله ) الوفاة دعا بعلي ( عليه السلام ) فسارَّه طويلاً ، ثم قال : يا علي أنت وصيي ووارثي قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا متُّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم وغصب على حقد ! فبكت فاطمة وبكى الحسن والحسين فقال لفاطمة : يا سيدة النسوان مم بكاؤك ؟ قالت : يا أبة أخشى الضيعة بعدك ! قال : أبشري يا فاطمة فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، ولا تبكي ولا تحزني فإنك سيدة نساء أهل الجنة ، وأباك سيد الأنبياء ، وابن عمك خير الأوصياء ، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة ، مطهرون معصومون ، ومنا مهدي هذه الأمة ) .
وروى الصدوق في كمال الدين ص 662 ، عن سلمان قال : ( كنت جالساً بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه آله ) في مرضته التي قبض فيها فدخلت فاطمة ( عليها السلام ) فلما رأت ما بأبيها من الضعف بكت حتى جرت دموعها على خديها ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه آله ) : ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت : يا رسول الله أخشى على نفسي وولدي الضيعة بعدك ! فاغرورقت عينا رسول الله بالبكاء ثم قال : يا فاطمة أما علمت أنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا ، وأنه حتم الفناء على جميع خلقه ، وأن الله تبارك وتعالى اطَّلع إلى الأرض إطلاعة فاختارني من خلقه فجعلني نبياً ، ثم اطلع إلى الأرض إطلاعة

112

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست