responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 98


4 - والدة النبي « صلى الله عليه وآله » آمنة بنت وهب « عليها السلام » في الكافي : 1 / 454 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : « لما ولد رسول الله « صلى الله عليه وآله » فُتح لآمنة بياض فارس وقصور الشام ، فجاءت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة ، فأعلمته ما قالت آمنة ، فقال لها أبو طالب : وتتعجبين من هذا إنك تحبلين وتلدين بوصيه ووزيره » .
وفي الكافي : 8 / 302 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : « كان حيث طَلَقَتْ آمنة بنت وهب وأخذها المخاض بالنبي « صلى الله عليه وآله » ، حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب ، فلم تزل معها حتى وضعت ، فقالت إحداهما للأخرى : هل ترين ما أرى ؟ فقالت : وما ترين ؟ قالت : هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق والمغرب !
فبينما هما كذلك إذا دخل عليهما أبو طالب فقال لهما : ما لكما من أي شئ تعجبان ؟ فأخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت فقال لها أبو طالب : ألا أبشرك ؟ فقالت : بلى ، فقال : أما إنك ستلدين غلاماً يكون وصي هذا المولود » .
وفي الكافي : 1 / 452 : « إصبري سبتاً أبشرك بمثله إلا النبوة ، وقال : السبت ثلاثون سنة وكان بين رسول الله « صلى الله عليه وآله » وأمير المؤمنين « عليه السلام » ثلاثون سنة » . ومعاني الأخبار / 403 . وهو يدل على أن أبا طالب كان كأبيه يعلم بنبوة النبي « صلى الله عليه وآله » وإمامة علي « عليه السلام » .
وفي الكافي : 8 / 300 ، بسند صحيح عن الإمام الباقر « عليه السلام » قال : « لما ولد النبي « صلى الله عليه وآله » جاء رجل من أهل الكتاب ( الحاخام يوسف ) إلى ملأ من قريش فيهم هشام بن المغيرة ، والوليد بن المغيرة ، والعاص بن هشام ، وأبو وجزة بن أبي عمرو بن أمية ، وعتبة بن ربيعة ، فقال : أوُلدَ فيكم مولودٌ الليلة ؟ فقالوا : لا ، قال : فولد إذاً بفلسطين غلام اسمه أحمد به شامة كلون الخز الأدكن ، ويكون هلاك أهل

98

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست