ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة نحو تسع سنين ونصفاً ، وولدت الحسن « عليه السلام » وعمرها نحو عشر سنوات ونصفاً . وفي الكافي : 6 / 33 : « عن الحسين بن خالد قال : سألت أبا الحسن الرضا « عليه السلام » عن التهنية بالولد متى ؟ فقال إنه قال : لما ولد الحسن بن علي هبط جبرئيل بالتهنية على النبي « صلى الله عليه وآله » في اليوم السابع وأمره أن يسميه ويكنيه ويحلق رأسه ويعق عنه ويثقب أذنه ، وكذلك حين ولد الحسين « عليه السلام » أتاه في اليوم السابع فأمره بمثل ذلك . قال : وكان لهما ذؤابتان في القرن الأيسر ، وكان الثقب في الأذن اليمنى في شحمة الأذن ، وفي اليسرى في أعلى الأذن ، فالقرط في اليمنى والشنف في اليسرى ، وقد روي أن النبي « صلى الله عليه وآله » ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس . وهو أصح من القرن » . وفي الهداية للصدوق / 70 : « وقال النبي « صلى الله عليه وآله » لفاطمة « عليها السلام » : أنقبي على أذني ابني الحسن والحسين خلافاً على اليهود » . وفي قاموس الكتاب المقدس / 316 : « وكانت عادة قومية عند الإسماعيليين أن يلبس الرجال أقراطاً . قضاة 8 : 25 و 26 » .