المدينة ، أنه آخى بين أبي بكر الصديق وخارجة بن زيد بن أبي زهير ، وبين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك . . . وآخى بين علي بن أبي طالب وبين نفسه فقال له : أنت أخي في الدنيا والآخرة . . .
زيد بن وهب قال : سمعت علياً رضي الله عنه قال على المنبر : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لم يقلها أحد قبلي ولا يقولها أحد بعدي إلا كذاب مفتر » .
راجع الملحق رقم ( 10 ) في تعداد أسماء الذين آخى النبي « صلى الله عليه وآله » بينهم .
< فهرس الموضوعات > 2 - النبي « صلى الله عليه وآله » يرسي ميثاق الدولة الإسلامية ويحدد دستورها < / فهرس الموضوعات > 2 - النبي « صلى الله عليه وآله » يرسي ميثاق الدولة الإسلامية ويحدد دستورها نكتفي هنا بخلاصة ما كتبه المحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه القيم : « حقوق الإنسان عند أهل بيت النبوة والفكر المعاصر » :
« عندما وصل رسول إلى إقليم الدولة ومقر المجتمع الجديد ، آخى بين الأنصار ثم آخى بين المهاجرين والأنصار ، وآخى مرة ثانية بينه وبين الإمام علي بن أبي طالب ، فأصبح المسلمون « المهاجرون والأنصار » كعائلة واحدة تربطهم وشائج الإسلام والإيمان وأخوته ، وأصبح النبي ولي هذه العائلة مجتمعة بالنص الشرعي علاوة على رئاسته العامة لكل مواطني يثرب من أتباع الديانات الأخرى . . . .
< فهرس الموضوعات > أ . التعاقد بين رسول الله « صلى الله عليه وآله » وبين المسلمين :
< / فهرس الموضوعات > أ . التعاقد بين رسول الله « صلى الله عليه وآله » وبين المسلمين :
تم التعاقد الفعلي والقانوني بين رسول الله « صلى الله عليه وآله » بصفته الولي ، أو السلطة ، أو القيادة المختارة إلهياً لقيادة المجتمع الجديد ، وبصفته أيضاً المتلقي للشريعة

578