وفي ذكرى الشيعة : 3 / 116 : « قدم رسول الله « صلى الله عليه وآله » المدينة فنزل في علو المدينة ، في بني عمرو بن عوف ، فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ، ثم أرسل إلى ملأ بني النجار فجاؤوا متقلدين بسيوفهم ، فجاء معهم حتى ألقى بفناء أبي أيوب » . وفي المناقب : 1 / 115 : « فبركت على باب أبي أيوب الأنصاري ، ولم يكن في المدينة أفقر منه ، فانطلقت قلوب الناس حسرة على مفارقة النبي « صلى الله عليه وآله » فنادى أبو أيوب : يا أماه إفتحي الباب فقد قدم سيد البشر وأكرم ربيعة ومضر ، محمد المصطفى والرسول المجتبى ، فخرجت وفتحت الباب وكانت عمياء فقالت : وا حسرتا ! ليت كان لي عين أبصر بها إلى وجه سيدي رسول الله ، فكان أول معجزة النبي « صلى الله عليه وآله » في المدينة أنه وضع كفه على وجه أم أبي أيوب ، فانفتحت عيناها » ! وفي الكافي : 8 / 332 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » : « كانت ناقة رسول الله « صلى الله عليه وآله » القصواء إذا نزل عنها علق عليها زمامها ، فتخرج فتأتي المسلمين فيناولها الرجل الشئ ويناوله هذا الشئ ، فلا تلبث أن تشبع . قال : فأدخلت رأسها في خباء سمرة بن جندب فتناول عنزة ( حربة ) فضرب بها على رأسها فشجها فخرجت إلى النبي « صلى الله عليه وآله » فشكته » ! وفي المناقب : 1 / 159 : « ثم أتاه غسان بن مالك وعباس بن عبادة ، في رجال من بني سالم فقالوا : يا رسول الله أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة ، فقال : خلوا سبيلها فإنها مأمورة ، يعني ناقته . ثم تلقاه زياد بن لبيد وفروة بن عمرو في رجال من بني بياضة فقالا كذلك . ثم اعترضه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو في رجال من بني ساعدة . ثم اعترضه سعد بن الربيع وخارجة بن زيد وعبد الله بن رواحة في رجال