responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 522


فلم يكن علي « عليه السلام » ليقتل الآباء حتى تخرج الودايع ، فلما خرج ظهر على من ظهر وقتله ، وكذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبداً حتى تخرج ودايع الله ، فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله » . ( تفسير القمي : 2 / 316 ) .
والمؤكد أن أبا جندل بن سهيل بن عمرو كان مسلماً ممنوعاً من الهجرة ، ولعل منهم طالب بن أبي طالب « رحمه الله » ، أما عقيل والعباس بن عبد المطلب فكان هواهما مع النبي ، لكنهما جاءا مع قريش إلى بدر فأخذا أسيرين ، ونزل فيهما قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى . .
قال الإمام الصادق « عليه السلام » : « نزلت في العباس وعقيل ونوفل ، وقال : إن رسول الله « صلى الله عليه وآله » نهى يوم بدر أن يقتل أحد من بني هاشم وأبو البختري فأسروا ، فأرسل علياً فقال : أنظر من هاهنا من بني هاشم ، قال : فمر علي على عقيل بن أبي طالب فحاد عنه فقال له عقيل : يا ابن أم علي ، أما والله لقد رأيت مكاني ! قال : فرجع إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » وقال : هذا أبو الفضل في يد فلان ، وهذا عقيل في يد فلان ، وهذا نوفل بن الحارث في يد فلان . فقام رسول الله « صلى الله عليه وآله » حتى انتهى إلى عقيل فقال له : يا أبا يزيد قتل أبو جهل ! قال : إذا لا تنازعون في تهامة . فقال : إن كنتم أثخنتم القوم وإلا فاركبوا أكتافهم ! فقال : فجيئ بالعباس فقيل له : إفد نفسك وافد ابن أخيك ، فقال : يا محمد تتركني أسأل قريشاً في كفي ! فقال : أعط مما خلفت عند أم الفضل وقلت لها : إن أصابني في وجهي هذا شئ فأنفقيه على ولدك ونفسك ، فقال له : يا ابن أخي من أخبرك بهذا ؟ فقال : أتاني به جبرئيل « عليه السلام » من عند الله عز وجل ! فقال ومحلوفه : ما علم بهذا أحد إلا أنا وهي ! أشهد أنك رسول الله ، قال : فرجع الأسرى كلهم مشركين إلا العباس وعقيل ونوفل ، وفيهم نزلت هذه الآية . . . » . ( الكافي : 8 / 202 ) .

522

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست