إسماعيل وأمه هاجر ، وبعث جبرئيل « عليه السلام » فاحتفر بئراً يكون منها شرابهم وشراب الحاج . ثم أمر إبراهيم أن يجدد بناءها مع ابنه إسماعيل عندما صار شاباً ، فجدداها ، وأمره أن يحج إليها ويدعو الناس إلى حجها ، ويريهم مناسكهم ، فدعا الناس واستجابوا له وحج بهم ، ثم أمره الله تعالى أن يذبح إسماعيل « صلى الله عليه وآله » فأطاعه وبعث الله كبشاً كما قص في القرآن ، وتوفيت هاجر أم إسماعيل « صلى الله عليه وآله » فدفنها في المسجد عند الكعبة ، وجعل حول قبراً حجراً وأدخله في المطاف ، حتى لا يدوس الناس قبرها ! كما بينت أحاديثهم « عليهم السلام » تقديس العرب للكعبة ، والتزامهم بالعمرة في رجب والحج في ذي الحجة . . إلى عشرات العناوين والتفصيلات عن الكعبة ومكانتها ، وعن آل إبراهيم « عليهم السلام » . ( راجع الكافي : 4 / 201 ، وعلل الشرائع : 2 / 586 ، وتفسير القمي : 1 / 60 وغيرها . وروت شبيهاً به مصادر السنيين كالبخاري : 4 / 114 . لكن رواياتهم تأثرت بالإسرائيليات .