يده شعاع . وهناك استتار قدرته » . وسيناء : محل نزول الوحي على موسى . وسعير : محل بعثة عيسى . وفاران : جبال مكة المكرمة التي تلألأت بنور محمد « صلى الله عليه وآله » ! وفي التوراة والإنجيل / 1140 موقع : arabicbible : « ستبيتين في صحاري بلاد العرب يا قوافل الددانيين . فاحملوا يا أهل تيماء الماء للعطشان واستقبلوا الهاربين بالخبز . لأنهم قد فروا من السيف المسلول والقوس المتوتر ومن وطيس المعركة . لأنه هذا ما قاله لي الرب : في غضون سنة مماثلة لسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار ، وتكون بقية الرماة الأبطال من أبناء قيدار قلة . لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم » . انتهى . هذا كل ما أوردته توراتهم عن سكن إسماعيل « عليه السلام » في مكة ، وقد أهملت عن عمد تجديد إبراهيم وإسماعيل « عليهما السلام » بناء الكعبة ! لأنه تخطيطٌ ربانياً للأمة الآخرة من إسماعيل وذريته « عليهم السلام » ، وإبعادهم عن أجواء التعقيدات التي سيبتلى فيها فرع إسحاق « عليه السلام » ، وإخبار بأن الله سينقل النبوة إلى هذا الفرع المذخور عند بيته الحرام . 5 - وفرة أحاديث أهل البيت في الكعبة وإبراهيم وإسماعيل « عليهم السلام » اهتمت أحاديث أهل البيت « عليهم السلام » ببيان مكانة الكعبة الشريفة ، وأن أصلها كان قبل آدم « عليه السلام » ، وأنها نزلت على آدم « عليه السلام » ياقوتة حمراء وكانت قواعدها زبرجدة خضراء ، ثم عفيت بعد نوح فأمر الله تعالى إبراهيم « عليه السلام » أن يسكن عندها طفله