responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 467


الأنصار . قال : فجعلوا يقرعونني بالرماح ويقولون : إليك إليك ما تريد ؟ قال : فدنوت من رسول الله ( ص ) وهو على ناقته والله لكأني أنظر إلى ساقه في غرزه كأنها جمارة ( لب النخل من جمالها ) قال : فرفعت يدي بالكتاب ثم قلت : يا رسول الله هذا كتابك لي أنا سراقة بن جعشم . قال : فقال رسول الله : يوم وفاء وبر ، أدنه ، قال : فدنوت منه فأسلمت » . ( سيرة ابن هشام : 2 / 338 ) .
وكان عمر يحب سراقة ، وأعطاه من غنائم فارس سوارين من كنز كسرى وبرروا فعل عمر بأن النبي « صلى الله عليه وآله » نظر إلى ذراعي سراقة وقال : « كأني بك وقد لبست سواري كسرى » ! ( أم الشافعي : 4 / 165 ) . وكل هذا لأن سراقة حليف للطلقاء !
5 - لماذا أخذ النبي « صلى الله عليه وآله » أبا بكر معه 1 . قال في الصحيح من السيرة : 4 / 212 : « ولعل الصحيح هو الرواية التي تقول : إن النبي « صلى الله عليه وآله » قد لقي أبا بكر في الطريق ، وكان أبو بكر قد خرج ليتنسم الأخبار ، وربما يكون استصحبه معه لكي لا يسأله سائل إن كان قد رأى رسول الله « صلى الله عليه وآله » فيقر لهم بأنه رآه ، ثم يدلهم على الطريق التي سلكها ، خوفاً من أن يتعرض لأذاهم » .
وفي شواهد التنزيل : 1 / 127 ، عن ابن عباس : « أنام رسول الله علياً على فراشه ليلة انطلق إلى الغار ، فجاء أبو بكر يطلب رسول الله فأخبره علي أنه قد انطلق فاتبعه » .
وفي الخرائج : 1 / 144 : « قال علي « عليه السلام » : فدعاني رسول الله « صلى الله عليه وآله » فقال : إن قريشاً دبرت كيت وكيت في قتلي ، فنم على فراشي حتى أخرج أنا من مكة فقد أمرني الله

467

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست