أنا أبوهم وعصبتهم » ( كبير الطبراني : 3 / 44 ، ومجمع الزوائد : 4 / 224 ، و : 6 / 301 ) . وأفتى علماء المذاهب : « وأولاد بناته ينسبون إليه لحديث : إن ابني هذا سيد مشيراً إلى الحسن . وفي حديث : إن الله لم يبعث نبياً قط إلا جعل ذريته من صلبه غيري ، فإن الله جعل ذريتي من صلب علي . . دون أولاد بنات غيره فينسبون إلى آبائهم . قال تعالى : أُدْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ » . ( كشاف القناع : 5 / 31 ) . وقال في نيل الأوطار : 6 / 139 : « قال السخاوي في رسالته الموسومة بالإسعاف بالجواب على مسألة الأشراف ، بعد أن ساق حديث جابر بلفظ : إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وأن الله جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب ، ما لفظه : وقد كنت سئلت عن هذا الحديث وبسطت الكلام عليه وبينت أنه صالح للحجة » . وقال الآلوسي في تفسيره : 26 / 164 : « أخرج أحمد والحاكم في المستدرك عن المسور بن مخرمة ولا كلام فيه ، قال : قال ( ص ) : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب كلها تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري . وحديث : بضعية فاطمة رضي الله تعالى عنها مُخَرَّج في صحيح البخاري أيضاً . قال الشريف السمهودي : ومعلوم أن أولادها بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه ( ص ) وهذا غاية الشرف لأولادها وعدم انقطاع نسبه ( ص ) . جاء أيضاً في حديث أخرجه ابن عساكر عن عمر مرفوعاً بلفظ : كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري . والذهبي وإن تعقبه بقوله : فيه ابن وكيع لا يعتمد ، لكنه استدرك ذلك بأنه ورد فيه مرسل حسن » .