responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 147


وقد ذكرنا في مقدمة الكتاب كيف أبادت السلطة أحاديث أهل البيت « عليهم السلام » كأحاديث جابر بن يزيد الجعفي الذي روى سبعين ألف حديث ، وابن عقدة الذي روى أكثر ثلاث مائة ألف حديث !
قال الشهيد نور الله التستري في إحقاق الحق / 198 : « قال الناصب خفضه الله : المشهور بين الشيعة أن أمير المؤمنين ولد في الكعبة ولم يصححه علماء التواريخ بل عند أهل التواريخ أن حكيم بن حزام ولد في الكعبة ولم يولد فيه غيره . . . وأقول : حكمه بعدم التصحيح سقيم ، بعد ما روى المصنف ذلك عن صاحب كتاب بشاير المصطفى وهو رواه عن زيد بن قعنب ، ورواه ابن المغازلي مرفوعاً إلى علي بن الحسين « عليه السلام » على ما نقله صاحب كشف الغمة ، وكفى برواية مثلهما من أهل السنة حجة لنا عليهم . . . وفيه أيضاً كما صرح به الراوي الفضيلة والكرامة وأن باب الكعبة كان مقفلاً ، ولما ظهرت آثار وضع الحمل على فاطمة بنت أسد رضي الله عنها عند الطواف خارج الكعبة انفتح لها الباب بإذن الله تعالى وهتف لها هاتف بالدخول . . . على أن الكلام في تشرف الكعبة بولادته فيها ، لا في تشرفه بولادته في الكعبة ، فإنه « عليه السلام » هو الكعبة الحقيقية لأهل الانتباه ، وقبلة إقبال المقبلين إلى الله ، كما روى عنه « عليه السلام » أنه قال : نحن كعبة الله ونحن قبلة الله » . انتهى . وقد ورد عن أهل البيت « عليهم السلام » أنهم كعبة الله وقبلة الله ، كما في نهج الإيمان لابن جبر / 569 والبحار : 24 / 303 ، عن تأويل الآيات . والصراط المستقيم : 2 / 75 ، عن المغازلي . ومستدرك سفينة البحار : 8 / 404 ، عن العياشي » .
ب - ألهم الله أمه فاطمة « عليها السلام » فلجأت إلى الكعبة ، فبعث لها من ساعدها على الولادة ففي أمالي الصدوق / 194 ، عن سعيد بن جبير ، عن الإمام الصادق عن آبائه عن يزيد بن قعنب قال : « كنت جالساً مع العباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزى بإزاء بيت

147

نام کتاب : جواهر التاريخ ( السيرة النبوية ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست