responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة    جلد : 1  صفحه : 63


سادسها : إن كل من قال المراد بالولي الإمامة قال إنه المعني بالآية ، وقد ثبت ان المراد بالولي الأولى وهو الإمامة .
- قوله تعالى :
* ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) * المائدة 5 : 67 .
المروي عن جماعة ، أنها لما نزلت هذه الآية قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبا بغدير خم [1] ، وأخذ بيد علي ورفعها حتى رأى بعضهم بياض إبطيه ، ثم قال :
" ألست أولى من أنفسكم ؟ قالوا : اللهم نعم ، قالت : من كنت مولاه فهذا علي



[1] رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في كتابه ( ما نزل من القرآن في علي عليه السلام ) ص 86 وبالحديث رقم ( 16 ) قال : حدثنا أبو بكر بن خلاد ، قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا علي بن عابس عن أبي الجحاف [ التميمي داود بن أبي عوف ] عن الأعمش ، عن عطية : [ عن أبي سعيد الخدري ] قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله في علي بن أبي طالب عليه السلام : * ( يا أيها السول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) * . ورواه أيضا الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 250 وبالحديث ( 244 ) ، ورواه الواحدي في أسباب النزول ص 150 قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن علي الصفار قال : أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي ، قال : أخبرنا محمد بن حمدون بن خالد ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الخلوني قال : حدثنا الحسن بن حماد [ بن كسيب ] سجادة [ من رجال صحاح أهل السنة ] قال : حدثنا علي بن عابس ، عن الأعمش وأبي الجحاف - [ البرجمي إبراهيم بن أبي عوف ] عن عطية : عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية * ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك ) * يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه . ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق ج 2 ص 86 ، والفيروز آبادي في فضائل الخمسة ج 1 ص 437 . وللحديث أسانيد ومصادر كثيرة . راجع شواهد التنزيل من ص 249 - 258 ، وترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق ج 2 ص 50 .

63

نام کتاب : تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين نویسنده : المحسن إبن كرامة    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست