responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 173


والدعوى والجمود ، وقد أوضح شيخنا ابن شهاب الدين جزاه الله عن نبيه خير الجزاء هذا المقام في كتاب وجوب الحمية فليرجع إليه محب الحق .
تنبيه إن داء الحسد لأهل البيت الطاهر كثيرا ما يتولد في صدور بعض ذوي المراتب كالعلماء ، ومشايخ السلوك ، وأرباب الثروة ، لحبهم العلو فيمتعضون مما يرونه من تعظيم المؤمنين لأهل البيت ، وإن لم يكونوا مثلهم في المنصب ، ويكبر ذلك عليهم ، وتضيق منه صدورهم ، إلا من عصمه الله تعالى ، برسوخ الإيمان في قلبه ، فلذلك تجد في عبارات بعض العلماء من اللمز والتعريض والكلام المريض ما ينم عما انطوت عليه صدورهم مما ذكرناه .
إن العرانين تلقاها محسدة ولن ترى للئام الناس حسادا أخرج الطبراني في الكبير عن السيد الحسن ( أن رسول الله ص قال : لا يبغضنا أحد ، ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار ) .
وقال مولانا علي ع : ( لا تعلموا العلم أولاد السفلة فإنهم إن تعلموا تطلبوا معالي الأمور ، فإن أدركوها

173

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست