responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 124


أن الملاحدة الدعاة إلى النار ، أعداء النبي وآله ليسوا من لباب الأخيار ، ومن الهداة إلى الجنة ، ومن خواص رسول الله ص الممنوحين منه العلوم الواسعة الخ الخ .
ونعوذ بالله من الضلال ، وقد ذكر بعض أسباب الوضع أخونا السيد محمد رشيد رضا في مجلة المنار فقال :
الخوف من الحكام والرجاء فيهم ، فيحرف رجال الدين النصوص عن مواضها المقصودة ، ويصرفونها إلى معان أخرى ليوافقوا ما يريد الحاكم فيأمنوا شره ، وينالوا بره ، ومنها إرضاء العامة والأغنياء خاصة بموافقة أهوائهم لاستفادة الجاه والمال . انتهى .
وقال المصانع في الصفحة ( 85 ) أيضا : تنبيه أفتى أئمتنا أهل السنة والجماعة بأن الأحاديث الضعيفة تعمل في فضائل الأعمال ، وأنها تعمل أيضا في مناقب الأبرار ، وقد عملوا بذلك لمقاصدهم الحسنة فلا يعترض عليهم إلا من ناواهم ممن لم ينور الله بصائرهم . انتهى .
وأقول : أراد المصانع فيما يظهر لنا بصدر عبارته ما مفاده أن كثيرا من العلماء قال بجواز الأخذ بالحديث الضعيف في الفضائل ، أو المناقب ، وهذا واقع ، ولكن بشرط أن لا يكون الحديث واهيا فضلا عن الموضوع ، وأن لا يكون هناك معارض له ، وقد كان الواجب عليه أن يبين

124

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست