responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 123


قال المصانع في الصفحة ( 85 ) : إن أسباب الوضع كثيرة فمنها التي وضعها الزنادقة لقصد إفساد الشريعة ، والتلاعب بالدين ، أو لانتصار البدعة التي ارتكب ، أو للتقرب من السلاطين والأمراء ، أو لاستمالة الأغنياء إلى الإعطاء . انتهى .
وأقول : يظهر أن مقصود المصانع بما قاله - والله أعلم - أن من أسباب الوضع قصد الزنادقة به إفساد الشرع ، والتلاعب به ، أو نصر المبتدع بدعته ، أو التقرب بذلك إلى الأمراء ، أو استدرار أكف الأغنياء .
ومع هذا كيف خفي عليه اجتماع جميع ما أشار إليه فيما افتخروه من المناقب لطاغية الأمة مع ضميمة هي النكاية بعلي ع ، والكيد له ، كما صرح بذلك أحمد بن حنبل إلى أسباب ومقاصد أخرى يعرفها أهل النهي ، فمن العجب عزوب هذا كله عنه .
وكما كان لوضاعي الأحاديث أغراض ، فللذين يصنفون الكتب ، ويحررون الفتاوى أغراض تحملهم على التحريف ، والتبديل ، وعلى مدح المذموم ، وذم الممدوح ، والأغراض لا تحصى .
وأي إفساد للشرع وتلاعب بالدين أكبر من إيهام الناس

123

نام کتاب : تقوية الإيمان نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست