در فهرس الفهارس گفته است : خداوند به واسطه او و فرزندان و نوادگان دخترى او و شاگردان آنها حديث و سنت را در هند - پس از آنكه به دست فراموشى سپرده شده بود - زنده كرد ، و تأليفات او محور استفاده اهل هند است . ( 1 ) عامه در مدح و ستايش او مبالغات گزاف نمودهاند ، سيد عبد الحىّ حسنى - صاحب نزهة الخواطر - در ترجمه او گويد : شيخ الاسلام ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي . الشيخ الامام الهمام حجة الله بين الانام ، إمام الأئمة ، قدوة الاُمة ، علامة العلماء ، وارث الانبياء ، آخر المجتهدين ، أوحد علماء الدين ، زعيم المتضلعين بحمل أعباء الشرع المبين ، محيي السنة ومن عظمت به الله علينا المنّة ، شيخ الاسلام قطب الدين أحمد ولي الله بن عبد الرحيم بن وجيه الدين العمري الدهلوي . العالم الفاضل النحرير أفضل من بث العلوم فأروى كل ظمآن . ولد يوم الاربعاء لأربع عشرة خلون من شوال سنة 1114 ، واشتغل بالدرس نحوا من اثنتي عشرة سنة ، وحصل له الفتح العظيم في التوحيد والجانب الواسع في السلوك ، ونزل على قلبه العلوم الوجدانية فوجا فوجا ، وخاض في بحار المذاهب الاربعة وأصول فقههم خوضا بليغا ، ونظر في الاحاديث التي هي متمسكاتهم في الاحكام وارتضى من بينها بامداد النور الغيبي طريق الفقهاء المحدّثين . . ومن نعم الله تعالى عليه انه خصه بعلوم لم يشرك معه فيها غيره ، والتي أشرك فيها معه غيره من سائر الائمة كثيرة لا يحصيها البيان .