به واسطه آنها گمراه شدند ، ناراحتم . ( 1 ) 19 . ابن سعد و ديگران آورده‌اند كه :
جاء علي بن أبي طالب [ ( عليه السلام ) ] يوماً متقنعاً متحازناً ، فقال أبوبكر : أراك متحازناً ؟ !
فقال علي [ ( عليه السلام ) ] : « إنّه عناني ما لم يعنك » !
قال أبوبكر : اسمعوا ما يقول ، أُنشدكم الله أترون أحداً كان أحزن على رسول الله منّي ! ( 2 ) يعنى : اميرمؤمنان ( عليه السلام ) با حزن و اندوه نزد اصحاب آمد ، ابو بكر گفت : چرا محزون و ناراحتى ؟ حضرت فرمود : براى چيزى محزون و غمناكم كه براى تو اهميت ندارد ( و آن فقدان پيامبر ( صلى الله عليه وآله و سلم ) است ) . ابو بكر ( برآشفته و ) به حاضرين گفت : مىبينيد چه مىگويد ؟ ! شما را به خدا آيا كسى بيش از من براى از فقدان پيامبر محزون بود ؟ !
20 . هجوم به خانه حضرت زهرا ( عليها السلام ) در بسيارى از مصادر عامه آمده كه اين مختصر گنجايش ذكر روات يا راويان آن را ندارد ، و تأليفات متعددى در جمع آورى آن نگاشته شده است . ( 3 )

1 . رجوع شود به سنن نسائى 2 / 88 ، مسند احمد 5 / 140 ، مستدرك حاكم 2 / 226 ( و در 3 / 305 نيز به آن اشاره كرده است ) ، طبقات ابن سعد 3 / 501 ، حلية الأولياء 1 / 252 ، نهايه ابن اثير 3 / 270 ، شرح ابن ابى الحديد 20 / 24 . و از مصادر شيعه : الإيضاح 378 ، المسترشد 28 - 29 ، الفصول المختارة 90 ، الصراط المستقيم 3 / 154 ، 257 بحار الانوار 10 / 296 و 28 / 122 . 2 . نهاية الإرب 18 / 396 - 397 ، كنز العمّال 7 / 230 ، جامع الأحاديث 13 / 15 . 3 . مراجعه شود به كتاب الهجوم على بيت فاطمه ( عليها السلام ) 150 - 217 ( الفصل الرابع ) ، و در ترجمه آن هجوم به خانه صديقه طاهره ( عليها السلام ) 91 - 100 ( فقط نام روات ) .

370