المسلمين ! ( 1 ) يعنى : اينها با معاويه مخالفت نموده و از جماعت مسلمانان جدا شده‌اند .
و سرانجام حجر با عده اى از يارانش به همين بهانه به شهادت رسيدند .
31 . مروان در زمان فرماندارى مدينه كسى را نزد امام حسن ( عليه السلام ) فرستاد كه : پدر تو همان است كه بين مردم تفرقه افكنى نمود ، عثمان را كشت ، و علما و زهاد - يعنى خوارج نهروان - را نابود كرد . ( 2 ) 32 . در مشروعيت خلافت معاويه نوشته‌اند : گروهى از صحابه پيامبر ( صلى الله عليه وآله و سلم ) - كه زمان او را درك كردند - دست از اطاعت او برنداشتند ، ولا فارقوا الجماعة ، ( 3 ) يعنى : از جماعت مردم فاصله نگرفتند ( و با آنها يك صدا شدند ) .
33 . يسير انصارى در مورد تأييد خلافت يزيد بن معاويه مىگفت : لئن يجمع الله أمر أمة محمد [ ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ] أحبّ إليّ من أن يفترق .
اگر خدا امت را متحد و يكپارچه قرار دهد بهتر از تفرقه است . ( 4 ) 34 . معاويه به والى مدينه نوشت كه براى يزيد بيعت بگيرد ، سيدالشهدا ( عليه السلام ) و عده اى امتناع ورزيدند ، معاويه در ضمن نامه اى به امام حسين ( عليه السلام ) نوشت :
اتق الله ، و لا تردنّ هذه الأمة في فتنة ، وانظر لنفسك ودينك وأُمة محمد [ ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ] .

1 . تاريخ طبرى 4 / 202 . 2 . قاموس الرجال 10 / 38 به نقل از تذكرة الخواص ابن الجوزى . 3 . الاستيعاب 3 / 1420 . 4 . الاستيعاب 4 / 1584 ، أسد الغابه 5 / 126 .

281