نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 241
أنبأنا أبو محمد شيبان بن أبي شيبة الحبطي ، أنبأنا عمارة بن زاذان : أنبأنا ثابت ، عن أنس قال : استأذن ملك [1] القطر ربه عز وجل أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، وكان يوم - وقال أبو الغنائم : في يوم - أم سلمة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم [2] : يا أم سلمة احفظي علينا الباب ألا يدخل علينا أحد . قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين - زاد أبو الغنائم : ابن علي - فطفر فاقتحم فدخل يتوثب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله ! ! ! وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه . فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها . قال ثابت : كنا نقول : انها كربلا .
[1] كذا في نسخة تركيا ، وفي نسخة العلامة الأميني : " مالك القطر " . [2] من قوله : " فأذن له - إلى قوله : - وسلم " قد سقط عن نسخة العلامة الأميني ، وأخذناه من نسخة تركيا . والحديث رواه أيضا الطبراني تحت الرقم : " 47 " من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير : ج 1 / الورق 144 / قال : حدثنا بشر بن موسى ، أنبأنا عبد الصمد بن حسان المروزي . حيلولة : وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن محمد التمار البصري وعبدان ابن أحمد ، قالوا : أنبأنا شيبان [ بن ] فروخ ، قالا : أنبأنا عمارة بن زاذان الصيدلاني قال : أنبأنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فجاء [ ه ] وهو في بيت أم سلمة . فقال : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد . فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله ، فقال له الملك [ أ ] تحبه يا محمد ؟ قال : نعم . قال : اما إن أمتك ستقتله ! ! ! وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ؟ قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها . قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء .
241
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : ابن عساكر جلد : 1 صفحه : 241