responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 163


أنبأنا علي بن المنذر الطريقي [1] أنبأنا عثمان بن سعيد ، أنبأنا محمد بن عبد الله أبو رجاء من أهل تستر ، أنبأنا شعبة بن الحجاج الواسطي :
عن أبي إسحاق الهمداني عن الحرث الأعور [ قال : ] إن عليا عليه الصلاة والسلام سأل ابنه الحسن عن أشياء من أمر المروءة - وقال ابن كادش : من المروءة . - فقال :
يا بني ما السداد ؟ قال : يا أبة السداد : دفع المنكر بالمعروف . قال : فما الشرف ؟ قال :
اصطناع العشيرة وحمل الجريرة . قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف وإصلاح المال [2] . قال : فما الدقة ؟ قال : النظر في اليسير ومنع الحقير . قال : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء نفسه وبذله عرسه من اللؤم . قال : فما السماحة ؟ قال : البذل في العسر واليسر . قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا . قال : فما الإخاء ؟ قال : الوفاء في الشدة والرخاء . قال : فما الجبن ؟
قال : الجرأة على الصديق والنكول عن العدو . قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة . قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ وملك النفس . قال : فما الغنا ؟
قال : رضا النفس بما قسم الله عز وجل لها وإن قل ، فإنما الغنى غنى النفس . قال : فما الفقر ؟
قال : شره النفس في كل شئ . قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ومقارعة أشد الناس . قال :
فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة قال : فما الجرأة ؟ قال : مواقفة الاقران . قال : فما الكلفة ؟
قال : كلامك فيما لا يعينك . قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في الغرم وأن تعفو عن الجرم [3] .
قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كلما استرعيته . قال : فما الخرق ؟ قال ؟ معاداتك لإمامك ورفعك عليه كلامك . قال : فما السناء ؟ قال : إتيان الجميل وترك القبيح . قال : فما الحزم ؟
قال : طول الأناة [4] والرفق بالولاة والاحتراس من الناس بسوء الظن هو الحزم . قال : فما الشرف ؟
قال : موافقة الاخوان وحفظ الجيران . قال : فما السفه ؟ قال : اتباع الدناة ومصاحبة الغواة .
قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المسجد [5] وطاعتك المفسد . قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد / 472 / ب / عرض عليك . قال : فما السيد ؟ قال : السيد الأحمق في المال المتهاون في عرضه يشتم فلا يجيب [ و ] المختزن بأمر عشيرته هو السيد [6] .



[1] هذا هو الصواب الموافق لما في ترجمة الرجل من تهذيب الكمال : ج 7 ص 386 ، وذكره أيضا السمعاني في عنوان : " الطريقي " من أنسابه . وها هنا في كل واحد من أصلي تصحيف : " الطريفي . الطرايفي " .
[2] كذا في نسخة العلامة الأميني ، وفي نسخة تركيا وتهذيب الكمال : " وإصلاح المرء ماله " .
[3] هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا وتهذيب الكمال ، وفي نسخة العلامة الأميني : " وأن تعفو عن الخرقة " .
[4] الأناة - كقنات - : الحلم والوقار والتمهل والانتظار .
[5] كذا في أصلي كليهما ومثلهما في جميع ما بأيدينا من المصادر ، والمظنون أن اللفظ مصحف عن " المصلح " ؟
[6] كذا في أصلي كليهما ، وهذه الجملة غير موجودة في المعجم الكبير ومجمع الزوائد .

163

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست