responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 212


يا جعدة بكيه ولا تسأمي * بكاء حق ليس بالباطل لن تستري البيت على مثله [1] * في الناس من حاف ومن ناعل أعني الذي أسلمه أهله * للزمن المستحرج الماحل كان إذا شبت له ناره * يرفعها بالنسب الماثل كيما يراها بائس مرمل * أو فرد قوم ليس بالآهل يغلي بني اللحم حتى إذا * أنضج لم يغل على أكل [ قول الإمام الحسن عند ما احتضر : أخرجوني إلى صحن الدار حتى أنظر في ملكوت السماوات . وقوله لما أخرج إلى صحن الدار : اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس ] 342 - أنبأنا / 477 / ب / أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا سليمان بن أحمد [2] أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي أنبأنا عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا أبو أسامة ، عن سفيان بن عيينة :
عن رقبة بن مصقلة قال : لما حضر الحسن بن علي [3] قال : أخرجوني إلى الصحراء لعلي



[1] كذا في نسخة تركيا من تاريخ دمشق ، وفي مروج الذهب : ج 2 ص 428 هكذا : لم يستل الستر على مثله * في الأرض من حاف ومن ناعل كان إذا شبت له ناره * يرفعها بالسند الغاتل ؟ كيما يراها بائس مرمل * وفرد قوم ليس بالآهل أعني الذي أسلمنا هلكه * للزمن المستحرج الماحل يغلي بنئ اللحم حتى إذا * أنضجه لم يغل من آكل
[2] هذا هو الصواب ، وفي النسخة : " أبو سليمان بن أحمد " . وهذا هو الحديث " 163 " من ترجمة الإمام الحسن من المعجم الكبير : ج / 1 / الورق 130 ، وفي ط 1 : ج 3 ص . وفيه : " في ملكوت السماوات . . " . ورواه عنه أبو نعيم في ترجمة الإمام الحسن من حلية الأولياء : ج 2 ، ص 38 وفيه : " لعلي أنظر في ملكوت السماء . . . " ورواه أيضا عنه في ترجمته عليه السلام من مجمع الزوائد : ج 9 ، ص 178 ، وقال : رجاله رجال الصحيح إلا أن رقبة لم يسمع من الحسن فيما أعلم ، وقد سمع من أنس فيما قيل .
[3] حضر - على بناء المجهول : نزل به الموت فهو محضور . ويقال : " حضر فلانا الموت حضورا " - من باب " علم ونصر " على بناء الفاعل - : جاءه إليه .

212

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست