responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 184


[ حديث الحسن البصري وعرضه - على خلاف الواقع - حال أصحاب الإمام الحسن عليه السلام ومعاوية عندما تقابلوا للمحاربة إلى أن صالح الامام معاوية وسالمه ] .
310 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي وأبو سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله [1] قالا : أنبأنا أبو الهيثم محمد بن المكي .
حيلولة : وأخبرنا أبو عبد الله أيضا ، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو علي محمد بن عمر بن يوسف ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الفريري ، أنبأنا محمد ابن إسماعيل ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، ، أنبأنا سفيان ، عن أبي موسى [ إسرائيل ] قال :
سمعت الحسن يقول : استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال [2] فقال عمرو بن العاص : إني لارى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها . فقال له معاوية : - وكان / 475 / أ / والله خير الرجلين - [3] : أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور المسلمين ؟ من



[1] من قوله : " محمد بن علي - إلى قوله - أحمد بن عبيد الله " غير موجود في نسخة تركيا .
[2] هم وإن كانوا كذلك صورة ولكن كانوا كالخشب المسندة وأفئدتهم هواء قد ارتكز في نفوسهم حب الشهوات وادخار الأموال وهضم حقوق الضعفاء ، ومن تلك الجبال عبيد الله بن العباس الذي باع الدين والوجدان والمروءة بدنيا معاوية فالتحق به ليلا وآنس بالبهيمة السائمة بسر بن أرطاة قاتل صبييه ! ! ومن تلك الجبال الصوري خالد بن معمر وهو أول من أتى معاوية من الاشراف وقال له : أبايعك عن ربيعة كلها ! ومنهم عفاق بن شرحبيل التيمي ، ومنهم محمد بن الأشعث وأخوه قيس اللذان ورثا عداء أهل البيت عن كلالة ! ومنهم عمرو بن حريث المخزومي خدين المجرمين وعدو الصالحين ومنهم المذبذب شبث بن الربعي . ومنهم جميع كلاب أهل النار الخوارج الذين كانوا يكفرون أمير المؤمنين ومن على هديه ! !
[3] أي كان أقلهما صفاقة وجه ، وأيسرهما إبراز لللؤم وألطفهما وألينهما في أعمال الغدر والخيانة ، وهذا كما يقال هامان كان خيرا من فرعون أي كان أهونهما شرا وأسهلهما لدغا . وإنما فسرنا كلام الحسن البصري بهذا الوجه ليلائم واقع معاوية وصاحبه ، ويوافق ما ثبت عن الحسن في حق ابن هند وابن النابغة قال : أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة منهم وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير . وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الولد للفراش وللعاهر الحجر . وقتله حجرا ، ويلا له من حجر وأصحاب حجر - قالها مرتين - . وقد روى هذا القول عن الحسن الطبري في تاريخه : ج 6 ص 157 ، وابن الأثير في تاريخ الكامل . ج 4 ص 209 وابن كثير في البداية والنهاية : ج 8 ، ص 130 ، والراغب في المحاضرات : ج 2 ، ص 214 . وقد رواه عنه أيضا في النجوم الزاهرة : ج 1 ص 141 ، كما في الغدير : ج 10 ص 225 .

184

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست