نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 83
فأكل رجل من الانصار الدبا فلان بطنه و استنجى بالماء ، فبعث اليه النبي صلى اللَّه عليه و آله فجاء الرجل و هو خائف يظن أن يكون قد نزل فيه أمر يسوؤه في استنجائه بالماء ، فقال له : هل عملت في يومك هذا شيئا ؟ فقال : [ نعم ] يا رسول اللَّه اني و اللَّه ما حملني على الاستنجاء بالماء الا اني أكلت طعاما فلان بطني ، فلم تغن عن الحجارة شيئا فاستنجيت بالماء ، فقال له رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله : هنيئا لك ، فان اللَّه جل و عز قد أنزل فيك آية فابشر * ( « إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ » ) * [1] . و أورده في الفقيه أيضا لكن مرسلا قال : و كان الناس يستنجون بالاحجار ، فأكل رجل من الانصار طعاما ، فلان بطنه ، فاستنجى بالماء ، فأنزل اللَّه سبحانه فيه * ( « إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ » ) * . فدعاه رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله فخشى الرجل أن يكون قد نزل فيه أمر يسوءه ، فلما دخل قال له رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله : هل عملت في يومك هذا شيئا ؟ قال : نعم يا رسول اللَّه أكلت طعاما فلان بطني فاستنجيت بالماء . فقال له : أبشر فان اللَّه تبارك و تعالى قد أنزل فيك * ( « إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ » ) * فكنت أول التوابين و أول المتطهرين ، و يقال : ان هذا الرجل كان البراء بن معرور الانصاري [2] . ترجمه مذكور در علل آن است كه عادت ناس اين بود كه استنجاء به سه سنگ مىكردند ، چون كه مأكول آنها بسر - يعنى خرما قبل از آن كه به حد رطب برسد - بود ، لهذا آنچه در حين تغوظ از آنها دفع مىشد مثل پشكل بود .
[1] علل الشرايع شيخ صدوق ص 286 . [2] من لا يحضره الفقيه شيخ صدوق ج 1 / 30 .
83
نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 83