مهالك موبقه و أسوء مقابح مهلكه است .
چنانچه بنده‌اى از مفاسد آن دانسته شد ، أخبار از أئمه أطهار عليهم آلاف التحية من إله الجبار در اين باب بسيار است ، استقصاء همه مناسب مقام نيست ، با آنكه آنچه مذكور شد اگر اعتقاد به موقف حساب و خوف از مؤاخذه رب الارباب هست همين قدر كفايت مىكند ، و در صورت اجتماع شرايط نيز ايمن از خطر آن نمىتوان بود ، نظر به عدم اطمينان در عدم تقصير در مبانى و أطراف حكم .
نعوذ باللَّه سبحانه از تضييع حقوق مسلمانان ، و مفسده شديده تسليط غير مستحق را بر مستحق ، چه اين ظلمى است به غايت شديد ، و ستمى است در نهايت بعيد ورديد ، بلكه أقبح مقابح عقليه و أردى موبقات شرعيه است .
اميد أكيد از خلاق وحيد و فريد آن است كه به حق مقربين درگاه أحديت و به أنين حزين قلوب خاصانش همه را ، خصوصا اين منغمر به وادى غفلت و ضلال را از شر شيطان ، و از مكر نفس لوامه محافظت فرمايد .
عمده در اين مقام بعد از تحصيل استعداد تضرع و ابتهال است به درگاه حضرت ذو الجلال ، فانه الوافي عباده عن مهالك الهوى ، و هاديهم الى سبيل الحق و مسالك الهدى .
فأسألك اللهم بتفضلك على عبادك أن تحفظني من الخيط و الخطأ و الزلل في الحكم و الفتوى و العمل ، به حق أشرف خليفتك سيد الرسل و أمنائك في بلادك و حكامك هداة السبل .
أن لا تكلني الى نفسي الميالة الى المسامحة و الفة البطالين ، و الراغبة الى الرقاد في بساط الغفلة كالغافلين ، و الامارة بالسوء و الفحشاء ، و الصادة عن مناهج الحق و سلوك التقى ، و اقطع ان وصلني الى الحق و الصواب أحب اليك من العثرة فيما يوجب المؤاخذة و العقاب .

56