responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي    جلد : 1  صفحه : 243


و قال أيضا : « فمن حاول سدخلته من عندك و رام صرف الفقر عن نفسه بك فقد طلب حاجته في مظانها و اني طلبته من وجهها » .
و باز از اين باب است كلام قرة عيون أرباب معرفت و يقين جناب أمير المؤمنين عليه السلام : أنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها اليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور ، فتصل الى معدن العظمة و تصير أرواحنا معلقة بعز قدسك .
و همچنين كلام آن مصباح سعادت و يقين الهى ألحقني بنور عزك الابهج فأكون لك عارفا و عن سواك متحرفا . و قوله عليه السّلام : ان من ابتهج بك لمستنير ، و ان من اعتصم بك لمستجير .
و همچنين كلام آن مفخر أولياء عليه آلاف التحية و الثناء : أسألك بحقك و قدسك و أعظم صفاتك و أسمائك أن تجعل أوقاتي في الليل و النهار بذكرك معمورة و بخدمتك موصولة ، و أعمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمالي و أورادي كلها وردا واحدا ، و حالي في خدمتك سرمدا [1] .
و كلام آن سرور أخيار : اللهم أني أتقرب اليك بذكرك ، و استشفع بك الى نفسك ، و أسألك بجودك أن تدنيني من قربك ، و أن توزعني شكرك ، و أن تلهمني ذكرك .
توضيح مطلب آن است : كه هر قدر بنده دور است از خداوند عالم ، در نهايت نقصان و افتقار است . و هر چه معرفت او به قادر بىمثل و نظير كمتر است در خسارت و ضلالت است ، و استخلاص از اين الم شديد و انفكاك از اين محنت رديد ممكن نيست مگر به مبالغه و اصرار در تضرع و ابتهال به درگاه كريم غفار ، و مبادرت به ناله و اضطراب به بارگاه پروردگار رحيم و ستار .
مجملا بعد از ساحت حضور جناب أحديت منتهاى مرتبهء نقصان و خسارت



[1] فقراتى از دعاى كميل است .

243

نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست