نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 241
بعد از انتقال به مقتضاى قوه ملكيه قواعد رضيه حب و و داد محرك اظهار شكايت از تألم فراق ، و مقتضى گريه و زارى و تضرع و ابتهال و بىقرارى ، و ابراز الم ندامت از حرمان فيوضات وصال نزد محبوب متعال مىگردد . و از اين راه است كه جناب فخر عالمين سيد الساجدين عليه و على آبائه و أولاده آلاف التحية من رب العالمين به معرض شكايت در اين باب به عرض بارگاه رب الارباب رسانيده حيث قال : مالي كلما قلت قد صلحت سريرتي و قرب من مجالس التوابين مجلسى ، عرضت لي بلية أزالت قدمي و حالت بيني و بين خدمتك ، سيدي لعلك عن بابك طردتنى ، و عن خدمتك نحيتني ، أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فاقصيتني ، أو لعلك رأيتني معرضا فقلبتني ، أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني ، أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني ، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني و بينهم خليتني ، أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي ، أو لعلك بجرمي و جريرتي كافيتني ، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني [1] . اين فقير در حين قرائت اين فقرات مزيله غفلت از قلوب أخيار علاوه مىنمايم اين فقره را « و لعلك رأيتني غير قابل لخدمتك فطردتني » . و همچنين آن سرور أبرار در جاى ديگر در مقام استدعاى مرحمت از كريم غفار به عرض رسانيده : ارحمني اللهم فاني امرء حقير و خطري يسير ، و ليس عذابي مما يزيد في ملكك مثقال ذرة ، و لو أن عذابي مما يزيد في ملكك مثقال ذرة لسألتك الصبر عليه ، و أحببت أن يكون ذلك لك ، و لكن سلطانك اللهم أعظم و ملكك أدوم من أن يزيد فيه طاعة المطيعين ، أو تنقص منه معصية المذنبين . وجه چهارم : از وجوهى كه موجب اضطراب قلوب أخيار و باعث بكاء