responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي    جلد : 1  صفحه : 209


سوم : آن است كه در ركعت أول بعد از حمد سى مرتبه سوره قل هو اللَّه أحد و در ركعت ثانيه بعد از حمد سى مرتبه سوره قل يا أيها الكافرون بخواند .
چهارم : آن است كه در ركعت أول بعد از حمد سوره قل هو اللَّه أحد سى مرتبه ، و در ركعت ثانيه سوره قل يا أيها الكافرون يك مرتبه بخواند . قول سوم مذكور در كلام شيخ مفيد است ، و قول چهارم مذكور است در كلام شيخ بهايى رحمهما اللَّه تعالى ، و تا حال به مستند اين دو قول برنخورده‌ايم .
و شش ركعت ديگر را اگر تواند اتيان نمايد به سور مطوله ، و اگر نه بهر سوره كه خواهد بعد از حمد تلاوت نمايد در هر ركعت خوب است ، اگر همه را به حمد و قل هو اللَّه أحد اتيان نمايد نيز خوب است ، و مستحب است بعد از فراغ از قرائت سوره توحيد در هر نماز كه بوده باشد بگويد كذلك اللَّه ربي .
و سنت است بعد از فراغ از هر دو ركعت از اين هشت ركعت اين دعا را بخواند : اللهم انى أسألك و لم يسأل مثلك ، أنت موضع مسألة السائلين ، و منتهى رغبة الراغبين ، أدعوك و لم يدع مثلك ، و أرغب اليك و لم يرغب الى مثلك ، أنت مجيب دعوة المضطرين و أرحم الراحمين ، أسألك بأفضل المسائل و أنجحها و أعظمها يا اللَّه يا رحمن يا رحيم ، و بأسمائك الحسنى و أمثالك العليا و نعمك التي لا تحصى و بأكرم أسمائك عليك و أحبها اليك و أقربها منك وسيلة ، و أشرفها عندك منزلة ، و أجزلها لديك ثوابا ، و أسرعها في الامور اجابة ، و باسمك المكنون الاكبر الاعز الاجل الاعظم الاكرم الذي تحبه و تهواه و ترضى به عمن دعاك به و استجبت له دعائه ، و حق عليك أن لا تحرم سائلك و لا ترده ، و بكل اسم هو لك في التوراة و الانجيل و الزبور و الفرقان العظيم ، و بكل اسم دعاك به حملة عرشك و ملائكتك و أنبياؤك و رسلك و أهل طاعتك من خلقك ، أن تصلي على محمد و آل محمد ، و أن تعجل فرج وليك و ابن وليك و تعجل خزي أعدائه .

209

نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست