نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 151
كه معتدل القراءة بوده در سرعت و بطوء [1] ، و همچنين در فعل . توضيح اين اجمال مقتضى اين است كه گفته شود [2] : چون كه مذكور شد بعد از تحقق زوال مقدار چهار ركعت در حق حاضر مختص به نماز ظهر است و مشخص است كه زمان ركعت مختلف است به زياده و نقصان ، به اعتبار اشتمال آن بر واجب و مستحب . مىگوييم : مراد در اين مقام ركعت مشتمل بر واجب است ، و چون كه مقدار واجب نيز مختلف مىشود به اعتبار طول سوره و قصر آن مىگوييم : مراد زمان قرائت أقصر سور قرآنيه است ، و چون كه اين نيز مختلف مىشود به اعتبار سرعت قرائت و بطوء آن مىگوييم : مراد مقدارى است كه ادا شود در آن ماهيت حروف ، و چون كه اين نيز مختلف مىشود به اعتبار اختلاف اشخاص در مراتب سرعت و بطوء مىگوييم : مراد حال أغلب ناس است . و همچنين است كلام در فعل بعضى اشخاص كه فعل به سرعت از آنها صادر مىشود به خلاف بعض ديگر . معيار صدور ماهيت فعل است بالاضافة به حال أغلب اشخاص . و بعد از اطلاع بر مراتب مرقومه مىگوييم : فروعات مترتبه بر دقايق مذكوره چند است : أول [3] : آن است كه دو نفر فرض مىكنيم در أول زوال شروع كردند به
[1] بطوء : درنك كردن ، دير كردن . [2] لا يتوهم أحد أن هذه الثمرات ثمرة الخلاف بين الاختصاص و الاشتراك فلاحظ بل هى ثمرات لكون المدار فى الاختصاص على المتعارف الغالب فتدبر - ا س د . [3] لو اعتبر فى وقت الاختصاص كل شخص بالنسبة الى حاله ، كما اختاره المحقق الثانى و الشهيد الثانى ، فلا يتحقق ثمرة فى المقام ، لدخول الوقت بالنسبة الى سريع القراءة فيجوز له الاقتداء بالامام البطىء ، و ان لم يدخل وقت العصر بالنسبة الى الامام . نعم يتجه مرام المصنف لو جعل مورده كون المدار فى الوقت الاختصاص على بطىء القراءة كما يظهر من قوله بعد ذلك - ا س د .
151
نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 151