نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 116
الدين المبين مولانا العلي العالي سيدنا الامير السيد علي [1] أعلى اللَّه تعالى مقامهم و حشرهم مع أجدادهم في درجاتهم . و يدل عليه الصحيح المروي في العلل عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج قال : قلت لابي عبد اللَّه عليه السّلام : تبقى الارض بلا عالم حي ظاهر يفزع اليه الناس في حلالهم و حرامهم ؟ فقال : اذا لا يعبد اللَّه يا أبا يوسف [2] . وجه دلالت حديث بر مدعى آن است كه مقتضى حديث آن است كه موقوف عليه تحقق عبادت معبود در هر زمانى رجوع به عالم زنده است ، پس در صورتى كه رجوع به عالم حى نباشد در هر زمان عبادت متحقق نخواهد بود ، و اين أعم است از اين كه أخذ مسائل نموده باشد از عالمى در حال حيات يا نه . مجملا آنچه ظاهر مىشود از كلمات أكثر أصحاب آن است كه تقليد ميت جايز نيست خواه ابتدايى بوده باشد يا استدامتى ، بلكه قول به اختصاص منع به تقليد ابتدايى و جواز استدامتى قائلى به آن ظاهر نيست . بلى مرحوم مغفور سيد الشارحين السيد صدر الدين در شرح وافية الاصول حكايت فرمودهاند از بعضى از متأخرين ميل به اين قول را ، بعد از آن اختيار اين قول نموده . قال : و مال بعض المتأخرين الى عدم بطلان التقليد بموت المجتهد الذي قلده في حياته ، و عدم جواز تقليد الميت ابتداءا بعد موته ، و هو قريب انتهى كلامه رفع مقامه . و مستند اين قول دو چيز است : أول استصحاب ، دوم لزوم عسر و حرج . و هيچ يك تمام نيست .
[1] معروف به صاحب رياض قدس سره ، متوفاى سنه 1231 . [2] علل الشرايع شيخ صدوق ص 195 ح 3 .
116
نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 116