نام کتاب : تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار ( فارسي ) نویسنده : سيد محمد باقر شفتي جلد : 1 صفحه : 10
يعني : نماز بعد از معرفت اللَّه و معرفت نبوت فخر أنبياء و أئمه هدى عليه و عليهم آلاف السلام و الثناء أفضل از قاطبهء عبادات است . چهارم : حديثى است مذكور در فقيه [1] و تهذيب ، مروى است از جناب رسول خدا صلَّى اللَّه عليه و آله قال : ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك بين يدي الناس أيها الناس قوموا الى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفؤوها بصلاتكم [2] . نيران جمع نار است ، مثل أنوار و نيرة بكسر نون و فتح ياء و راء . قال في القاموس : و النار معلوم و قد تذكر جمعه أنوار و نيران و نيرة كقردة و نور و نيار [3] . قال في الصحاح : النور الضياء ، و الجمع أنوار ، الى أن قال : و النار مؤنثة و هي من الواو ، لان تصغيرها نويرة ، و الجمع نور و أنور و نيران انقلبت الواو ياءا لكسرة ما قبلها [4] . مراد از نيران در اين مقام : يا معنى ظاهر است ، يا معاصي است . بنابر ثاني مصحح استعمال يا سببيت است يا شباهت ، در أول اطلاق لفظ مسبب است بر سبب ، به عبارت اخرى تسميه سبب به اسم مسبب است ، در ثاني استعاره است اقتران به أو قدتموها ترشيح است . حاصل معنى حديث اين است : داخل نمىشود هيچ وقتى از أوقات نماز مگر اينكه ملكى مىآيد مقابل مردمان خطاب مىكند : كه أيها الناس برخيزيد