responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 94


باسناده ، عن علي بن بلال عن الإمام علي بن موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن جعفر بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن علي بن أبي طالب ، عن النبي ، صلوات الله عليهم أجمعين ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم قال : يقول الله تبارك وتعالى :
ولاية علي بن أبي طالب حصني ومن دخل حصني أمن من ( 1 ) ناري ( 2 ) .
وقوله تعالى : ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العلمين [ 251 ] 84 تأويله : ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ( ره ) عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا فلو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا ، وإن الله ليدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي ، ولو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا ، وإن الله عز وجل ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج ، ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا .
وهو قول الله عز وجل * ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ) * فوالله ما نزلت إلا فيكم وما عنى بها غيركم ( 3 ) .
فالمعنى أن الناس المعنيين هم الشيعة الذين رضي الله عنهم ، ورضوا عنه وقبل منهم وقبلوا منه ، وفقهم الله لرضوانه ، وأسكنهم بحبوحة جنانه ، بمحمد وآله وأنصاره وأعوانه


1 ) ليس في نسختي ( ج ، م ) . 2 ) أمالي الصدوق : 195 ح 9 وعنه البحار : 39 / 246 ح 1 وعن جامع الأخبار : 115 ورواه في عيون الاخبار : 2 / 135 ح 1 ومعاني الاخبار : 371 ح 1 . 3 ) الكافي : 2 / 451 ح 1 وعنه البرهان : 1 / 238 ح 2 والوسائل : 1 / 12 ح 16 ونور الثقلين : 1 / 210 ح 1005 وأخرجه في البحار : 73 / 383 ح 6 عن تفسير العياشي : 1 / 135 ح 446 .

94

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست