وقيل : إنه ألف ورقة ) . وقال الميرزا في رياض العلماء : 6 / 36 : ( . . . الامام الأقوم ، المعاصر للكليني ، صاحب كتاب التفسير الموسوم ب ( كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام ) ، وهو الثقة المأمون ) وقال المامقاني في تنقيح المقال : 3 / 135 : ( . . . ووثقه في الوجيزة ، والبلغة والمشتركاتين أيضا ، وموضع من خاتمة المستدرك - ذكر ذلك عند تصديه لاثبات وثاقة أحمد بن محمد بن سيار - ، عده في الحاوي في فصل الثقات ، وكان الرجل لا غمز به بوجه . . . ) . وذكر كتابه الكفعمي في حواشي كتابه المعروف ب ( المصباح ) - على ما ذكره السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة : 10 / 33 - قال : وهذا الكتاب ألف ورقة لم يصنف مثله . وقال في الذريعة : 19 / 29 في سياق حديثه عن الكتاب : ينقل فيه كثيرا عن تفسير عيسى بن داود النجار الكوفي من أصحاب الكاظم عليه السلام ( 1 ) . . . قال في أوائل ( تأويل الآيات ) : ورأيت للشيخ الثقة المجمع على عدالته ( محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار ) أبو عبد الله البزاز المعروف بابن الجحام ، الذي هو من أجلاء مشايخ التلعكبري ومن في طبقته ، كتاب ( ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام ) وهو كتاب لم يصنف مثله في معناه ولم نطلع إلا على نصفه من قوله تعالى في سورة الإسراء ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ) إلى آخر القرآن . ( 2 ) وينقل عنه الشيخ حسن بن سليمان الحلي أيضا في ( مختصر بصائر الدرجات ) وهو تلميذ الشهيد الأول عن نسخة من هذا الكتاب عليها خط ابن طاوس كتب السيد عليها ترجمة المؤلف بخطه نقلا من النجاشي . وذكر طريق روايته للكتاب قال : رواية علي بن موسى بن طاوس عن فخار بن معد العلوي وغيره عن شاذان بن جبرئيل عن رجاله . ( 3 )
1 ) روى ابن الجحام ، عن محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي عنه . وروى هذا التفسير ابن عقدة ، عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن عنه . رجال النجاشي : 226 . 2 ) راجع تأويل الآيات : 284 . 3 ) مختصر البصائر : 172 .