responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 65


من أحسن إليه أو بره في الدنيا بقول أو فعل أو رد غيبة أو حسن محضر أو إرفاق فينتقده ( 1 ) من بينهم كما ينتقد الدرهم الصحيح من المكسور .
ثم يقال له : اجعل هؤلاء في الجنة حيث شئت فينزلهم جنان ربنا .
ثم يقال له : وقد جعلنا لك ومكناك من لقاء ( 2 ) من تريد في نار جهنم ، فيراهم فيحيط بهم فينتقده ( 3 ) من بينهم كما ينتقد ( 4 ) الدينار من القراضة ثم ( يقال له : صيرهم من النار إلى حيث تشاء ، فيصيرهم إلى حيث يشاء من مضائق النار ) ( 5 ) .
فقال الله تعالى لبني إسرائيل الموجودين في عصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كان أسلافكم إنما دعوا إلى موالاة محمد وآله الطيبين ، فأنتم يا من شاهدتموهم ( 6 ) قد وصلتم إلى الغرض والمطلب الأفضل إلى موالاة محمد وآله ، ألا فتقربوا إلى الله عز وجل بالتقرب إلينا ولا تتقربوا من سخطه ، ولا تباعدوا من رحمته بالازورار عنا ( 7 ) .
وقوله تعالى : وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون [ 62 ] 43 - قال الإمام عليه السلام : قال الله عز وجل لهم : واذكروا إذ أخذنا * ( ميثاقكم ) * وعهودكم أن تعملوا ( 8 ) بما في التوراة وما في الفرقان الذي أعطيته موسى مع الكتاب المخصوص بذكر محمد وعلي والطيبين من آلهما أنهم أفضل الخلق والقوامون بالحق وأخذنا ميثاقكم لهم أن تقروا به وأن تؤدوه إلى أخلافكم وتأمروهم أن يؤدوه إلى أخلافهم ليؤمنن بمحمد نبي الله ويسلمون له ما يأمرهم به في علي ولي الله عن


1 ) في نسخة ( ب ) فينقده ، وفى نسخة ( ج ) فينتقد . 2 ) في نسختي ( ب ، ج ) في القاء وفى نسخة ( م ) في لقاء . 3 ) في نسخة ( ب ) ينقد . 4 ) في نسخة ( ب ) فينقده وفى نسخة ( ج ) فينتقد . 5 ) في نسخة ( ج ) بدل ما بين القوسين ( يصيره في النار ) . 6 ) في نسخة ( ج ) شاهدتموه . 7 ) تفسير الامام : 87 وعنه البحار : 94 / 8 ح 10 والبرهان : 1 / 103 . 8 ) في نسخه ( م ) تعلموا .

65

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست