responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 50


إلى عباد الله من ذكر تفضيله لعلي وآله الطيبين ، خير الفاضلين والفاضلات بعد محمد سيد البريات .
[ أولئك ] ( 1 ) الدافعون لصدق محمد في أنبائه ، والمكذبون له في تصديقه ( 2 ) لأوليائه على سيد الأوصياء والمنتجبين من ذريته الطيبين الطاهرين عليهم السلام ( 3 ) .
تنبيه : إعلم أن في هذه السورة آيات ، والخطاب فيها لبني إسرائيل ولكن يتضمن تأويلها ذكر محمد وآله عليهم السلام ، فاقتضت الحال أن نأخذ منه موضع ذكرهم ونترك الباقي مخافة التطويل ، وإذا كان غير مطول ذكرناه جميعه على حسب ما يقتضيه الحال ، وإلى الله المآل .
منها قوله تعالى : يبنى إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون [ 40 ] 25 - قال الإمام عليه السلام : قال الله عز وجل :
* ( يا بني إسرائيل اذكروا ( 4 ) نعمتي التي أنعمت عليكم ) * .
لما بعثت محمدا ، وأقررته في مدينتكم ، ولم أجشمكم الحط والترحال ( 5 ) إليه ، وأوضحت علاماته ودلائل صدقه لئلا يشتبه عليكم حاله * ( وأوفوا بعهدي ) * الذي أخذته على أسلافكم ( أنبياؤهم أمروهم ) ( 6 ) أن يؤدوه إلى أخلافهم ليؤمنن بمحمد العربي القرشي ، المبان بالآيات والمؤيد بالمعجزات التي منها ( كلمه ذراع مسموم وناطقه ( 7 ) ذئب ، وحن إليه عود المنبر ( 8 ) ، وكثر الله له القليل من الطعام ، وألان له الصلب من الأحجار ، وصلبت لديه المياه السائلة ، ولم يؤيد نبيا من أنبيائه بدلالة إلا وجعل له مثلها أو أفضل منها ) .


1 ) من نسختي ( أ ، م ) . 2 ) في نسختي ( أ ، م ) نصبه . 3 ) تفسير الامام : 76 وعنه البرهان : 1 / 89 ح 1 . 4 ) في نسختي ( ج ، م ) يا بني إسرائيل ( ولد يعقوب إسرائيل الله ) اذكروا . 5 ) في نسخة ( ب ) أجشمك الحط والرجال والظاهر : الرحال . 6 ) في نسختي ( ب ، ج ) وأنبيائكم . 7 ) في نسخة ( ب ) خاطبه . 8 ) في نسخة ( ب ) منبره .

50

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست