responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 430


وقوله تعالى : مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون [ 41 ] 7 - لهذه الآية تأويل ظاهر وباطن : فالظاهر ظاهر ، وأما الباطن فهو :
ما رواه محمد بن خالد البرقي ( 1 ) ، عن الحسين بن سيف ( 2 ) ، عن أخيه ، عن أبيه ، عن سالم بن مكرم ، عن أبيه قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله عز وجل * ( كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ) * قال : هي الحميراء ( 3 ) .
معنى هذا التأويل : إنما كني عنها بالعنكبوت لان العنكبوت حيوان ضعيف اتخذت بيتا ضعيفا أوهن البيوت وأضعفها لا يجدي نفعا ولا ينفي ضررا ، وكذلك الحميراء حيوان ضعيف لقلة حظها وعقلها ودينها ، اتخذت من رأيها الضعيف وعقلها السخيف - في مخالفتها وعداوتها لمولاها - بيتا مثل بيت العنكبوت في الوهن والضعف لا يجدي لها نفعا ، بل يجلب عليها ضررا في الدنيا والآخرة لأنها بنته ( على شفا جرف هار فانهار ) ( 4 ) بها في نار جهنم هي ومن أسس لها بنيانه وشد ( 5 ) لها أركانه وعصى في ذلك ربه وأطاع شيطانه واستغوى لها جنوده وأعوانه ، فأوردهم حميم السعير ونيرانه ، وذلك جزاء الظالمين والحمد لله رب العالمين .
وقوله تعالى : وتلك الأمثل نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون [ 43 ] 8 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا الحسين بن عامر ، عن محمد ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن مالك بن عطية ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن


1 ) كذا في جميع النسخ والبحار والبرهان والظاهر أن الصحيح أحمد بن محمد بن خالد إذ هو يروى عن الحسين بن سيف لا أبيه راجع كتب الرجال . 2 ) كذا في البحار وهو الصحيح بحسب الطبقة ، لاحظ كتب الرجال ، وان كان في جميع النسخ والبرهان : سيف بن عميرة . 3 ) عنه البحار : 8 / 454 ( طبع الحجر ) والبرهان : 3 / 252 ح 1 . 4 ) سورة التوبة : 109 . 5 ) في نسخة ( ج ) وشيد .

430

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست