responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 429


5 - وقال أيضا : حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي ( 1 ) ، عن عيسى بن مهران ، عن الحسن بن الحسين العرني ( 2 ) ، عن ( 3 ) علي بن أحمد بن حاتم ، عن حسن بن عبد الواحد ، عن حسن بن حسين بن يحيى ، عن علي بن أسباط ، عن السدي في قوله عز وجل * ( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا - قال : علي وأصحابه - وليعلمن الكاذبين ) * أعداؤه ( 4 ) .
وقوله تعالى : أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون [ 4 ] من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لات وهو السمع العليم [ 5 ] ومن جهد فإنما يجهد لنفسه إن الله لغنى عن العلمين [ 6 ] 6 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن محمد ابن زكريا ، عن أيوب بن سليمان ، عن محمد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : قوله عز وجل * ( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) * نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة ، وهم الذين بارزوا عليا وحمزة وعبيدة ، ونزلت فيهم * ( من كان يرجوا لقاء الله فان أجل الله لآت وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ) * قال : في علي وصاحبيه ( 5 ) .


1 ) كذا في نسخة ( ب ) ، وفى نسخة ( ج ) القبيطى ( الخثعمي خ ل ) ، وفى نسخة ( أ ) القبطي وفى البحار : اليقطيني والظاهر أن الصحيح ما أثبتناه بقرينة بقية الموارد ، راجع فهرست أعلام كتابنا هذا . 2 ) في نسخة ( م ) العزلي ، وفى نسختي ( أ ، ب ) العربي ، وما أثبتناه من نسخة ( ج ) والبحار وهو الصحيح راجع كتب الرجال . 3 ) هكذا في جميع النسخ ، لكن الصحيح : وعن . لان علي بن أحمد بن حاتم من مشايخ محمد بن العباس . 4 ) عنه البحار : 24 / 228 ح 28 والبرهان : 3 / 243 ح 7 . 5 ) عنه البحار : 24 / 317 ح 22 والبرهان : 3 / 244 ح 1 .

429

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست