responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 414


قوله عز وجل * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ) * وقال لتعطفن هذه الدنيا على أهل البيت كما تعطف الضروس على ولدها ( 1 ) .
2 وقال أيضا : حدثنا علي بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد ، عن يحيى بن صالح الجزيري باسناده ، عن أبي صالح ، عن علي عليه السلام كذا قال في قوله عز وجل * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) * والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن علينا هده الدنيا كما تعطف الضروس على ولدها ( 2 ) .
و ( الضروس ) الناقة ( التي ) ( 3 ) يموت ولدها ، أو يذبح فيحشى جلده فتدنو منه وتعطف عليه .
3 وقال الطبرسي ( ره ) : روى العياشي بالاسناد عن أبي الصباح الكناني قال :
نظر أبو جعفر عليه السلام إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال : هذا والله من الذين قال الله * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ) * .
4 - وقال سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام والذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا ، إن الأبرار منا أهل البيت ، وشيعتهم بمنزلة موسى وشيعته ، وإن عدونا وأشياعه بمنزلة فرعون وأشياعه ( 4 ) .
5 - ويؤيده ذلك : ما ذكره علي بن إبراهيم ( ره ) وهو من محاسن التأويل قال : ( وروي ) ( 5 ) في الخبر : أن الله تبارك وتعالى أحب أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بخبر فرعون فقال * ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ) *


1 ) عنه البحار : 24 / 170 ح 5 والبرهان : 3 / 219 ح 10 وحلية الأبرار : 2 / 597 ح 3 . 2 ) عنه البحار : 24 / 170 ح 6 والبرهان : 3 / 220 ح 11 وحلية الأبرار : 2 / 597 ح 4 . 3 ) ليس في نسخة ( م ) والضروس : الناقة السيئة الخلق تعض حالبها . 4 ) مجمع البيان : 7 / 239 وعنه البحار : 24 / 167 والبرهان : 3 / 219 ح 8 ، ورواه الطبرسي في مشكاة الأنوار : 95 . 5 ) ليس في نسخة ( أ ) والمصدر .

414

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست