responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 413


فاعتبروا يا أولي الابصار بما تضمنت هذه السورة من الاخبار في الأخيار صلى الله عليهم صلاة تتعاقب عليهم تعاقب الاعصار ، وتتكرر عليه تكرار الليل والنهار إنه الملك الجبار العزيز الغفار .
( 18 ) ( سورة القصص ) ( وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ) منها : قوله تعالى : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين [ 5 ] المعنى : أن ظاهر هذا الكلام يتعلق ببني إسرائيل ، والباطن أن المعني به آل محمد صلى الله عليهم ، يدل على ذلك قوله تعالى ( ونجعلهم أئمة ) أي قادة ورؤساء يقتدي بهم الناس في الخير ، ويكون بعضهم حكاما يحكمون بين الناس بالعدل والانصاف ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، والله تعالى لا يجعل أئمة وحكاما يحكمون بالظلم والعدوان كما فعل بنو إسرائيل من بعد موسى عليه السلام والامام الذي يكون من قبل الله سبحانه تجب طاعته ، ولا تجب طاعة غير المعصوم ، وبنو إسرائيل لم يكن فيهم معصوم غير موسى وهارون عليهما السلام وليسا من الذين استضعفوا لقوله تعالى * ( فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ) * فلم يبق إلا أن يكون المراد بهذا آل محمد صلى الله عليه وآله 1 - وجاء بذلك أخبار منها : ما رواه محمد بن العباس ( ره ) ، عن عليه السلام علي بن عبد الله ابن أسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن يوسف بن كليب ( 1 ) المسعودي ، عن عمر بن عبد الغفار باسناده ، عن ربيعة بن ناجد ، قال سمعت عليا عليه السلام يقول في هذه الآية ، وقرأها


1 ) في نسختي ( ب ، م ) كلب .

413

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست