responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 384


23 - وفي أمالي الطوسي ( ره ) : ما نقله باسناده عن الرضا عليه السلام [ عن أبيه ، عن جده ، عن آبائه عليهم السلام ] ( 1 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حبنا أهل البيت يكفر الذنوب ويضاعف الحسنات ، وإن الله تعالى ليتحمل عن محبنا أهل البيت ما عليهم ( 2 ) من مظالم العباد ، إلا ما كان منهم [ فيها ] على إصرار وظلم للمؤمنين ، فيقول : للسيئات كوني حسنات ( 3 ) .
وقوله تعالى : والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما [ 74 ] 24 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن حريث بن محمد الحارثي ، عن إبراهيم بن الحكم بن ( 4 ) ظهير ، عن أبيه ، عن السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس قال : قوله * ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا ) * الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ( 5 ) .
25 - وقال : حدثنا محمد بن الحسين ، عن جعفر بن عبد الله المحمدي ، عن كثير ابن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل * ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) * أي هداة يهتدى بنا ، وهذه لآل محمد صلى الله عليه وآله خاصة ( 6 ) .
26 - وعن محمد بن جمهور ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ( 7 ) عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ( واجعلنا للمتقين إماما ) ، قال : لقد سألت ربك


1 ) من المصدر . 2 ) في الأصل : ما عليه . 3 ) أمالي الطوسي : 1 / 166 وعنه البحار : 68 / 100 ح 5 والبرهان : 3 / 176 ح 8 و نور الثقلين : 4 / 34 ح 121 . 4 ) في نسختي ( ب ، م ) عن ، وهو تصحيف . 5 ) عنه البحار : 24 / 134 ح 6 والبرهان : 38 / 177 ح 4 . 6 ) عنه البحار : 24 / 135 ح 7 والبرهان : 39 / 177 ح 5 . 7 ) في الأصل : الحذاء ، وهو تصحيف .

384

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست