responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 365


إمام يوم القيامة يسعى بين يديه ( 1 ) .
15 - وعن محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن الحكم ( 2 ) ابن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل * ( أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج - ( قال : فلان وفلان ) ( 3 ) - من فوقه موج - قال : أصحاب الجمل وصفين والنهروان - من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض - قال : بنو أمية - إذا أخرج يده - يعني أمير المؤمنين عليه السلام في ظلماتهم - لم يكد يريها - أي إذا نطق بالحكمة بينهم لم يقبلها منه أحد إلا من أقر بولايته ، ثم بإمامته - ومن لم يجعل له نورا فما له من نور ) * أي من لم يجعل الله له إماما في الدنيا فماله في الآخرة من نور : إمام يرشده ويتبعه إلى الجنة ( 4 ) .
وقوله تعالى : ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صفت كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون [ 41 ] 16 - تأويله : ذكره [ علي بن إبراهيم ( ره ) أيضا ، عن أبيه يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة ( 5 ) و ] الشيخ أبو جعفر بن بابويه ، عن الأصبغ بن نباتة قال : سأل ابن الكواء أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن قوله عز وجل * ( والطير صافات كل قد علم صلوته وتسبيحه ) * فما هذا الصف ؟ وما هذه الصلاة ؟ وما هذا التسبيح ؟ .
فقال عليه السلام : إن الله سبحانه خلق الملائكة على صور شتى ، وإن لله ملكا على صورة الديك أملح ( 6 ) أشهب براثنه في الأرضين السفلى ، وعرفه مثني ، تحت العرش ( 7 )


1 ) الكافي : 1 / 195 ح 5 وعنه البرهان : 3 / 140 ح 1 ونور الثقلين : 3 / 611 ح 196 . 2 ) في نسختي ( ج ، م ) الحكيم . 3 ) ليس في البحار . 4 ) عنه البحار : 23 / 324 ح 42 والبرهان : 3 / 140 ح 3 . 5 ) تفسير القمي : 459 وعنه البحار : 59 / 173 ح 3 والبرهان : 3 / 142 ح 6 ، وما بين المعقوفين أثبتناه من نسخة ( أ ) . 6 ) في نسخة ( أ ) الأملح الأشهب ، وفى نسخة ( ج ) أبلج ( أبح خ ل ) ، وفى نسخة ( م ) والبحار : أبج . 7 ) في نسختي ( ب ، م ) عرش الرحمان .

365

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست