responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 349


* ( والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا - إلى قوله - إن الله لعليم حكيم ) * .
قال : نزلت في أمير المؤمنين صلوات الله عليه ( خاصة ) ( 1 ) .
وقوله تعالى : ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور [ 60 ] 36 - تأويله : بالاسناد المتقدم ، عن الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال :
سمعت أبي محمد بن علي - صلوات الله عليهم - كثيرا ما يردد هذه الآية * ( ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ) * فقلت : يا أبت ( 2 ) جعلت فداك أحسب هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين خاصة ؟ [ قال : نعم ] ( 3 ) .
وقوله تعالى : لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينزعنك في الامر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم [ 67 ] 37 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : بالاسناد المتقدم ، عن عيسى بن داود قال : حدثنا الإمام موسى بن جعفر عليه السلام عن أبيه عليهما السلام قال : لما نزلت هذه الآية * ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك ) * جمعهم رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : يا معشر المهاجرين والأنصار إن الله تعالى يقول * ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) * والمنسك هو الامام لكل أمة بعد نبيها حتى يدركه نبي ، ألا وإن لزوم الامام وطاعته هو الدين وهو المنسك وهو علي بن أبي طالب عليه السلام إمامكم بعدي ، فإني أدعوكم إلى هداه وإنه على ( هدى مستقيم ) .
فقام القوم يتعجبون من ذلك ويقولون : والله إذا لننازعن ( 4 ) الامر ولا نرضى طاعته أبدا ، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله المفتون به فأنزل الله عز وجل * ( وادع إلى ربك


1 ) عنه البحار : 24 / 361 ح 86 والبرهان : 3 / 102 ح 2 ، وليست كلمة خاصة في البحار ونسخة ( أ ) . 2 ) في نسخة ( ج ) يا أبتا . 3 ) عنه البحار : 24 / 362 ذ ح 86 والبرهان : 3 / 103 ح 2 وما بين المعقوفين أثبتناه من البحار . 4 ) في نسخة ( ب ) لتنازعته .

349

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست