responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 341


سوء خوفا أن يفسدوهم أي يفسدوا عليهم دينهم فهاجروهم لأجل ذلك فالله تعالى يدفع أيدي القوم السوء عن الصالحين .
وقوله : وفينا مثلهم قوم صالحون وهم الأئمة الراشدون وقوم سوء وهم المخالفون والله تعالى يدفع أيدي المخالفين عن الأئمة الراشدين والحمد لله رب العالمين .
أما معنى التأويل الثاني قوله : هم الأئمة بيانه أن الله سبحانه يدفع بعض الناس ، عن بعض ، فالمدفوع عنهم هم الأئمة عليهم السلام والمدفوعون هم الظالمون ( وقوله ) ( 1 ) ( و ) ( 2 ) لولا ( صبرهم وانتظارهم الامر أن يأتيهم من الله لقتلوا جميعا معناه ، ولولا ) ( 3 ) صبرهم على الأذى والتكذيب وانتظارهم أمر الله أن يأتيهم الله بفرج آل محمد وقيام القائم عليه السلام لقاموا كما قام غيرهم بالسيف ولو قاموا ( 4 ) لقتلوا جميعا ولو قتلوا جميعا لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد ، فالصوامع عبارة عن مواضع عبادة النصارى في الجبال ، والبيع في القرى ، والصلوات أي مواضعها وتشترك فيه المسلمون واليهود ، فاليهود لهم الكنائس والمسلمون المساجد بغير مشارك فيكون قتلهم جميعا سببا لهدم هذه المواضع وهدمها سببا لتعطيل الشرائع الثلاث : شريعة موسى ، وعيسى ، ومحمد صلوات الله عليهم لان الشريعة لا تقوم إلا بالكتاب والكتاب يحتاج إلى التأويل ، والتأويل لا يعلمه ( إلا الله والراسخون في العلم ) ( 5 ) وهم الأئمة صلوات الله عليهم .
لانهم يعلمون تأويل كتاب موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم .
21 - لقول أمير المؤمنين عليه السلام : لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم حتى تنطق الكتب وتقول : صدق علي عليه السلام ( 6 ) .


1 ) ليس في نسخة ( ب ) . 2 ) ليس في نسخة ( م ) . 3 ) ليس في نسخة ( ج ) . 4 ) في نسخة ( ج ) قاتلوا . 5 ) سورة آل عمران : 7 . ) أخرجه في البحار : 40 / 153 عن مناقب ابن شهرآشوب : 1 / 317 ( باختلاف يسير ) وروى نحوه في بصائر الدرجات : 132 - 134 ب 9 عدة روايات .

341

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست