responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 340


عز وجل * ( الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ) * قال : نزلت فينا خاصة ، في أمير المؤمنين وذريته عليهم السلام وما ارتكب من [ أمر ] ( 1 ) فاطمة عليها السلام ( 2 ) .
اعلم أنه لما تبين أن ( الذين أخرجوا من ديارهم ) أنهم الأئمة عليهم السلام قال تعالى : وهم المعنيون بما قال * ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) * .
19 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا حميد ( 3 ) بن زياد ، عن الحسن ابن محمد بن سماعة ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن حجر بن زائدة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل * ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ) * إلى آخر الآية .
فقال : كان قوم صالحون هم مهاجرون قوم سوء خوفا أن يفسدوهم فيدفع الله أيديهم عن الصالحين ، ولم يأجر ( 4 ) أولئك بما يدفع بهم وفينا مثلهم ( 5 ) .
20 - وقال أيضا : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام ، في قوله عز وجل * ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ) * .
قال : هم الأئمة عليهم السلام وهم الاعلام ولولا صبرهم وانتظارهم الامر أن يأتيهم من الله لقتلوا جميعا ، قال الله عز وجل * ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) * ( 6 ) .
بيان : معنى هذا التأويل الأول : قوله : كان قوم صالحون هم مهاجرون قوم


1 ) من البحار . 2 ) عنه البحار : 24 / 226 ح 21 والبرهان : 3 / 94 ح 6 . 3 ) في نسختي ( ج ، م محمد . 4 ) في نسخة ( ب ) فهاجر ، وفى نسخة ( ج ) ، ولم يرض . 5 ) عنه البحار : 24 / 361 ح 85 والبرهان : 3 / 94 ح 2 وفيه : حجر بن زياد ، عن حريز . 6 ) عنه البحار : 24 / 359 ح 83 والبرهان : 3 / 94 ح 3 .

340

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست