responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 336


العلوي ، عن عيسى بن داود قال : قال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في قوله تعالى ( وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود ) .
يعني بهم آل محمد صلوات الله عليهم ( 1 ) .
وقوله تعالى : ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم 8 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا أحمد بن هوذة باسناد يرفعه إلى عبد الله بن سنان ، عن ذريح المحاربي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قوله تعالى :
* ( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم ) * قال : هو لقاء الإمام عليه السلام ( 2 ) .
9 - ويؤيده : ما روي عنه صلوات الله عليه - وقد نظر إلى الناس يطوفون بالبيت - فقال : طواف كطواف الجاهلية ، أما والله ما بهذا أمروا [ ولكنهم ] ( 3 ) أمروا أن يطوفوا بهذه الأحجار ، ثم ينصرفوا إلينا ويعرفونا مودتهم ويعرضوا علينا نصرتهم وتلا هذه الآية * ( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم ) * .
قال : التفث : الشعث . والنذر : لقاء الامام ( 4 ) .
10 - وقال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، عن موسى ، عن أبيه جعفر عليهما السلام في قوله تعالى :
* ( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ) * .
قال : هي ثلاث حرمات واجبة ، فمن قطع منها حرمة فقد أشرك بالله :
الأولى : انتهاك حرمة الله في بيته الحرام .
والثانية : تعطيل الكتاب والعمل بغيره .
والثالثة : قطيعة ما أوجب الله من فرض مودتنا وطاعتنا ( 5 ) .


1 ) عنه البحار : 24 / 359 ح 82 والبرهان : 3 / 85 ح 1 . 2 ) عنه البحار : 24 / 360 ح 84 والبرهان : 3 / 90 ح 28 . 3 ) من نسخة ( م ) والبرهان . 4 ) عنه البرهان : 3 / 90 ح 29 . 5 ) عنه البحار : 24 / 186 ح 5 والبرهان : 3 / 90 ح 1 .

336

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست