responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 335


عز وجل * ( هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا - بولاية علي عليه السلام - قطعت لهم ثياب من نار ) * الآية ( 1 ) .
5 - وروى أيضا عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد باسناده إلى عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل * ( وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد ) * قال : ذلك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار هدوا إلى ( 2 ) أمير المؤمنين عليه السلام ( 3 ) .
وقوله تعالى : ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [ 25 ] 6 - تأويله : رواه محمد بن يعقوب ( ره ) ، عن الحسين بن محمد باسناد متصل إلى عبد الرحمان بن كثير ( 4 ) قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل * ( ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم ) * قال : نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام ، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه ( فبعدا للقوم الظالمين ) ( 5 ) وقوله تعالى : وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود [ 26 ] 7 - تأويله : قال محمد بن العباس : حدثنا محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل


1 ) الكافي : 1 / 422 ح 51 وعنه البحار : 23 / 379 ح 64 والبرهان : 3 / 80 ح 1 . 2 ) في الأصل : إلى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام . 3 ) الكافي : 1 / 426 ح 71 وعنه البحار : 22 / 125 ح 96 و ج 23 / 379 ح 67 والبرهان : 3 / 83 ح 2 . 4 ) في الأصل : أبى حمزة ، وهو اشتباه إذ في الكافي هكذا : وبهذا الاسناد وفى قبله بحديثين : حديث 42 يروى بسنده عن عبد الرحمان بن كثير ، وفى قبله : حديث 41 يروى بسنده عن أبي حمزة فصاحب التأويل أرجع الاسناد إلى حديث : 41 اشتباها . 5 ) سورة المؤمنون : 41 ، الكافي : 1 / 421 ح 44 وعنه البحار : 23 / 372 ح 59 و نور الثقلين : 3 / 482 ح 54 .

335

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست