* ( فسيعلمون ) * ذلك اليوم ما ينزل بهم من عذاب الله على يدي قائمه فذلك قوله * ( من هو شر مكانا [ يعني عند القائم عليه السلام ] ( 1 ) وأضعف جندا ) * . قلت : قوله عز وجل * ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ) * قال : يزيدهم [ ذلك اليوم ] ( 2 ) هدى على هدى باتباعهم القائم عليه السلام حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه . قلت : قوله عز وجل * ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ) * ؟ قال : إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده فهو العهد عند الله . قلت : قوله عز وجل * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) * ؟ قال : ولاية أمير المؤمنين عليه السلام هي الود الذي قال الله عز وجل . قلت : قوله * ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا ) * ؟ قال : إنما يسره الله ( 3 ) على لسانه حين أقام أمير المؤمنين عليه السلام علما ، فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين ، وهم الذين ذكرهم الله في كتابه ( لدا ) أي كفارا ( 4 ) . قوله تعالى : يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا [ 85 ] ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا [ 86 ] 14 - تأويله : رواه علي بن إبراهيم ( ره ) ، عن أبيه ، عن عبد الله بن شريك العامري عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي يخرج يوم القيامة قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج ، عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن ، عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلألأ ، فيؤتون بنوق من نور ، عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت ، فيركبون عليها حتى ينتهوا إلى [ عرش ] ( 5 )
1 ) من نسخة ( ج ) والكافي . 2 ) من الكافي . 3 ) في نسخة ( ج ) بشر الله . 4 ) الكافي : 1 / 431 ح 90 وعنه البحار : 24 / 332 ح 58 والبرهان : 3 / 20 ح 1 وص 38 ح 1 . 5 ) من البحار .