responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 303


ولم تبك السماء إلا عليهما أربعين صباحا .
قلت : فما كان بكاؤها ؟ قال : كانت تطلع الشمس حمراء وتغيب حمراء ، وكان قاتل الحسين ولد زنا ، وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا ( 1 ) .
[ 5 - وعنه ما رواه محمد بن العباس ، مسندا عن الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل * ( لم نجعل له من قبل سميا ) * قال : ذلك يحيى بن زكريا عليه السلام لم يكن ( له من قبل سميا ) وكذلك الحسين لم يكن ( له من قبل سميا ) ، ولم تبك السماء إلا عليهما .
قلت فما بكاؤها ؟ قال : تطلع الشمس حمراء وتغيب حمراء قال : وكان قاتل الحسين ولد الزنا وقاتل يحيى بن زكريا ولد الزنا .
وعنه ما رواه علي بن إبراهيم ، عن الصادق عليه السلام بأدنى تفاوت ] ( 2 ) .
قوله تعالى : وآتيناه الحكم صبيا [ 12 ] 6 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا علي بن سليمان الرازي عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة ، عن حكم بن أيمن قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : والله لقد أوتي علي عليه السلام ( الحكم صبيا ) كما أوتي يحيى بن زكريا ( الحكم صبيا ) ( 3 ) .
7 - وذكر أبو علي الطبرسي ( ره ) قال : روى العياشي باسناده عن علي بن أسباط قال : قدمت المدينة وأنا أريد مصر فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام وهو إذ ذاك خماسي ، فجعلت أتأمله لأصفه لأصحابنا بمصر ، فنظر إلي وقال : يا علي إن الله قد أخذ في الإمامة كما أخذ في النبوة ، وقال سبحانه عن يوسف * ( فلما بلغ أشده - واستوى - آتيناه حكما وعلما ) * ( 4 ) ، وقال عن يحيى * ( وآتيناه الحكم صبيا ) * ( 5 ) .


1 ) عنه البرهان : 3 / 4 ح 2 . 2 ) ما بين المعقوفين أثبتناه من البرهان : 3 / 4 ح 3 . 3 ) عنه البحار : 40 / 181 ح 62 والبرهان : 3 / 6 ح 1 . 4 ) يوسف : 22 . 5 ) مجمع البيان : 6 / 506 وعنه البرهان : 3 / 6 ح 2 وفى البحار : 25 / 102 ح 3 عن التأويل عن العياشي .

303

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست