responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 301


ومعنى قوله : وافجعني به كما تفجع محمدا ، ومحمد صلى الله عليه وآله توفى قبل قتل الحسين عليه السلام وكذلك زكريا عليه السلام وهذا يدل على أن الأنبياء عليهم السلام أحياء عند ربهم يرزقون ، وبهذا القول صار بين يحيى وبين الحسين عليه السلام مماثلة في أشياء منها : حمله لستة أشهر ، ومنها قتله ظلما ، ومنها أن رأس يحيى عليه السلام . أهدى إلى بغي من بغايا بني إسرائيل ، والحسين صلوات الله عليه أهدي رأسه الكريم إلى باغ من بغاة بني أمية لانهم شر البرية ، فعليهم اللعنة الجزئية والكلية وعلى الممهدين لهم والتابعين من جميع البرية .
قوله تعالى : وإني خفت المولى من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا [ 5 ] يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا [ 6 ] 2 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام بن سهيل عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار ، قال : حدثني أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال : كنت عند أبي يوما قاعدا حتى أتى رجل فوقف به وقال :
أفيكم ( 1 ) باقر العلم ورئيسه محمد بن علي ؟ قيل له : نعم ، فجلس طويلا ثم قال إليه ، فقال : يا بن رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل في قصة زكريا * ( وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا ) * الآية قال : نعم الموالي بنو العم ، وأحب الله أن يهب له ( 2 ) وليا من صلبه ، وذلك أنه فيما كان علم من فضل محمد صلى الله عليه وآله .
قال : يا رب أمعما ( 3 ) شرفت محمدا وكرمته ورفعت ذكره حتى قرنته بذكرك فما يمنعك يا سيدي أن تهب لي ذرية من صلبه فتكون فيها النبوة ؟


1 ) في نسختي ( ب ، م ) أفى القوم . 2 ) في نسخة ( ج ( يهبه ) بدل ( يهب له ) . 3 ) في نسخة ( ج ) معما .

301

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين علي الحسيني الأستر آبادي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست