( أي ( جزاء الحسنى ) ) ( 1 ) وهي ولاية أهل البيت عليهم السلام ودخول الجنة والخلود فيها في جوارهم ، صلوات الله عليهم . وقوله تعالى : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنت الفردوس نزلا [ 107 ] خالدين فيها لا يبغون عنها حولا [ 108 ] 10 - تأويله : قال محمد بن العباس ( ره ) : حدثنا محمد بن همام بن سهيل عن محمد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجار قال : حدثنا مولاي موسى ابن جعفر عليهما السلام قال : سألت أبي ، عن قول الله عز وجل * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ) * ؟ قال : نزلت في آل محمد عليهم السلام ( 2 ) . 11 - وقال أيضا : حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي ، عن محمد بن يحيى الحجري ، عن عمر بن صخر الهذلي ، عن الصباح بن يحيى ، عن أبي إسحاق عن الحارث ، عن علي عليه السلام أنه قال : لكل شئ ذروة وذروة الجنة الفردوس ( 3 ) و هي لمحمد وآل محمد ، صلوات الله عليه وعليهم ( 4 ) .
1 ) ليس في نسخة ( ج ) . 2 ) عنه البحار : 24 / 269 ح 40 والبرهان : 2 / 495 ح 1 . 3 ) في نسخة ( ج ) ( وذروة الجنان جنة الفردوس ) بدل ( وذروة الجنة الفردوس ) . 4 ) عنه البحار : 24 / 269 ح 41 والبرهان : 2 / 495 ح 2 .